منتديات الدفاع عن التاريخ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى ندعوك للتسجيل في منتدياتنا
منتديات الدفاع عن التاريخ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى ندعوك للتسجيل في منتدياتنا
منتديات الدفاع عن التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الدفاع عن التاريخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من حِكَم الخلفاء(1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 367
نقاط : 14958
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 31
الموقع : فلسطين

من حِكَم الخلفاء(1)  Empty
مُساهمةموضوع: من حِكَم الخلفاء(1)    من حِكَم الخلفاء(1)  Icon_minitimeالجمعة 1 يونيو - 12:42:47

إبراهيم خليل مردم بك

خطب
عبد الملك بن مروان يوماً فقال: أيها الناس اعملوا لله رغبة ورهبة ، فإنكم
نبات نعمته وحصيد نقمته ، ولا تغرس عليكم الآمال إلا ما تجتنيه الآجال ،
وأقلوا الرغبة فيما لا يورث العطب، فكل ما تزرعه العاجلة تقلعه الآجلة،
واحذروا الجديدين فهما يكران عليكم إن عقبى من بقي لحوق بمن مضى وعلى أثر
من سلف يمضي من خلف ، فتزودوا فإن خير الزاد التقوى ، كفانا الله وإياكم
سطوة القدر وأعاننا بطاعته على الحذر من شر الزمن، ومضلات الفتن ..


وقال أربعة لا يستحي من خدمتهم السلطان والوالد والضيف والدابة.

وقال : أفضل الرجال من تواضع عن رفعة، وزهد عن قدرة، وأنصف عن قوة..

وقال : اطلبوا معيشة لا يقدر السلطان على غصبها ، فقيل له : ما هي ؟ فقال الأدب..

وقال : حقد السلطان عجز، من صغر مقتولاً فقد أزرى صاحبه.

وقال
له رجل : أريد أن أسر لك شيئاً فقال عبد الملك لأصحابه انهضوا ، فلما أراد
الرجل الكلام قال له عبد الملك : قف لا تمدحني فإني أعلم بنفسي منك ، ولا
تكذبني فإنه لا رأي لكذوب ، ولا تعب عندي أحداً ، فقال : إذاً تأذن لي
بالانصراف قال إذا شئت. .


وأوصى
بنيه فقال: أوصيكم بتقوى الله فإنها أزين حلية وأحصن كهف، ليعطف الكبير
منك على الصغير، وليعرف الصغير حق الكبير وانظروا (مسلمة) فأصدروا عن رأيه
فإنه نابكم الذي عنه تفترون ومجنكم الذي عنه ترمون ، وكونوا بني أم بررة لا
تدب بينكم العقارب ، وكونوا على الحرب أحراراً ، فإن القتال لا يقرب ميتة ،
وكونوا للمعروف مناراً فإن المعروف يبقي أجره وذكره، وضعوا معروفكم عند
ذوي الإحسان فإنهم أصون له وأشكر لما يؤتي إليهم منه، وتعهدوا ذنوب أهل
الذنوب فإن استقالوا فأقيلوا ، وإن عادوا فانتقموا.


وددت أني كنت أكتسب يوماً بيوم ما يقوتني وأشتغل بطاعة الله.

وددت أني عبد لرجل من تهامة أرعى غنماً في جبالها وأني لم أك شيئاً.

يا دنيا ما أطيبك إن طويلك قصير وإن كبيرك لحقير وإن كنا منك لفي غرور.

إن من يمن السائس أن يأتلف به المختلفون، ومن شؤمه أن يختلف به المؤتلفون.

وقال له الوليد : يا أبت ما السياسة قال : هيبة الخاصة مع صدق مودتها ، واقتياد قلوب العامة بالإنصاف لها واحتمالها.

يا بني اعلم أنه ليس بين السلطان وبين أن يملك الرعية أو تملكه إلا حرفان حزم وتوان.

وقال
الوليد بن عبد الملك : لا مقدم لما أخر الله، ولا مؤخر لما قدم الله ، وقد
كان من قضاء الله وسابق علمه ما كتب على أنبيائه وحملة عرشه الموت، إن
الشيطان مع الفرد، أيها الناس عليكم بالطاعة ولزوم الجماعة، من سكت مات
بدائه، لأجمعن المال جمع من يعيش أبدا ولأفرقنه تفريق من يموت غدا.


وقال سليمان بن عبد الملك : الكلام فيما ينفعك خير من السكوت فيما يضرك.

وقال
عمر بن عبد العزيز: إن قوماً لزموا سلطانهم بغير حق فأكلوا بخلاقهم وعاشوا
ألسنتهم وخلفوا الأمة بالمكر والخديعة والخيانة كل ذلك في النار إلا فلا
يصحبنا من أولئك أحد ، فمن صحبنا بخمس خصال فأبلغنا حاجة من لا يستطيع،
ودلنا على ما نهتدي إليه من العدل، وأعاننا على الخير، وسكت عما لا يعنيه،
وأدى الأمانة التي حملها منا ومن عامة المسلمين فحيهلا به. ومن كان غير ذلك
ففي حل من صحبتنا أو الدخول علينا .. وعزل بعض قضاته فقال : لم عزلتني.
قال : بلغني أن كلامك أكثر من كلام الخصيمين إذا تحاكما إليك.


وخطب
الناس فقال : أيها الناس لا تستكثروا شيئاً من الخير أو تيتموه، ولا
تستقلوا شيئاً منه أن تفعلوه، ولا تستصغروا الذنوب، والتمسوا تمحيص ما قد
سلف منها بالتوبة والعمل الصالح، فإن الحسنات يذهبن السيئات وقد ذكر الله
عز وجل أقواماً فقال: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم
يعلمون) فإياكم والإصرار على الذنوب فإن الله تعالى ذكر قوماً بذنوبهم فقال
عز وجل: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون، ثم إنهم لصالوا الجحيم. ثم
يقال هذا الذي كنتم به تكذبون) نار لا تطفى ونفس لا تموت فهي كما قال
تعالى: (كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) فهل لأحد بهذا
طاقة؟. . فمن استطاع منكم أن لا يحجبه الله تعالى فليفعل.


ثلاث من كن فيه فقد كمل، من لم يخرجه غضبه عن طاعة الله، ولم يستزله رضاه إلى معصية الله
وإذا قدر عفا وكف، وكتب رضي الله عنه إلى عماله لما ولي الخلافة : إذا
دعتكم قدرتكم على الناس إلى ظلمهم فاذكروا قدرة الله عليكم ونفاد ما تأتون
إليه وبقاء ما يأتي إليكم من العذاب بسببهم.


المصدر : مجلة الحقائق السورية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazika.alhamuntada.com
 
من حِكَم الخلفاء(1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الدفاع عن التاريخ  :: قصص وغرائب ونوادر :: قصص وغرائب ونوادر-
انتقل الى: