منتديات الدفاع عن التاريخ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى ندعوك للتسجيل في منتدياتنا
منتديات الدفاع عن التاريخ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى ندعوك للتسجيل في منتدياتنا
منتديات الدفاع عن التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الدفاع عن التاريخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صاحب سره عليه الصلاة و السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 367
نقاط : 14958
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 31
الموقع : فلسطين

صاحب سره عليه الصلاة و السلام Empty
مُساهمةموضوع: صاحب سره عليه الصلاة و السلام   صاحب سره عليه الصلاة و السلام Icon_minitimeالخميس 3 مايو - 3:39:17


صاحب سره عليه الصلاة و السلام


حذيفة بن اليمان



مقدمة

هو أبو عبد الله حذيفة بن حسيل ( اليمان) من بني عبس، جاء حذيفة هو وأخـوه ووالدهمـا إلى رسـول الله واعتنقوا الإسلام وكان صاحب سر رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-، ولقد نما -رضي الله عنه- في ظل هذا الديـن، وكانت له موهبـة في
قراءة الوجوه و السرائر، فعاش مفتوح البصر والبصيرة على مآتي الفتن ومسالك
الشرور ليتقيها.


لقد
كان في إيمانه -رضي الله عنه- وولائه قوي، فها هو يرى والده يقتل خطأ يوم
أحد بأيدي مسلمة، فقد رأى السيوف تنوشه فصاح بضاربيهSad أبي، أبي، انه
أبي!!)...ولكن أمر الله قد نفذ، وحين علم المسلمون تولاهم الحزن والوجوم،
لكنه نظر إليهم اشفاقا وقالSad يغفر الله لكم، وهو أرحم الراحمين )...ثم
انطلق بسيفه يؤدي واجبه في المعركة الدائرة...وبعد انتهاء المعركة علم
الرسول -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فأمر بالدية عن والد حذيفة ( حسيل بن جابر) ولكن تصدق بها حذيفة على المسلمين، فازداد الرسول له حبا وتقديرًا...


يسأل عن الشر:



عن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه
وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا
كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال
نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم
يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم
دعاة إلى أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم
لنا فقال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك
قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال
فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
.





[size=25]قم يا حذيفة


عن
بلال العبسي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أن الناس تفرقوا عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب فلم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا
فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جاثي من البرد وقال يا بن
اليمان قم فانطلق إلى عسكر الأحزاب فأنظر إلى حالهم قلت يا رسول الله
والذي بعثك بالحق ما قمت إليك إلا حياء منك من البرد قال فابرز الحرة وبرد
الصبح انطلق يا بن اليمان ولا بأس عليك من حر ولا برد حتى ترجع إلي قال
فانطلقت إلى عسكرهم فوجدت أبا سفيان يوقد النار في عصبة حوله قد تفرق
الأحزاب عنه قال حتى إذا جلست فيهم قال فحسب أبو سفيان أنه دخل فيهم من
غيرهم قال ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه قال فضربت بيدي على الذي عن يميني
وأخذت بيده ثم ضربت بيدي على الذي عن يساري فأخذت بيده فلبثت فيهم هنية ثم
قمت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي فأومأ إلي بيده أن
ادن فدنوت ثم أومأ إلي أيضا أن ادن فدنوت حتى أسبل علي من الثوب الذي كان
عليه وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال بن اليمان أقعد ما الخبر قلت يا
رسول الله تفرق الناس عن أبي سفيان فلم يبق إلا عصبة توقد النار قد صب
الله عليه من البرد مثل الذي صب علينا ولكنا نرجو من الله ما لا يرجو.


ورواية
أخرى: عندما دب الفشل في صفوف المشركين وحلفائهم واختلف أمرهم وفرق الله
جماعتهم، دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- حذيفة بن اليمان، وكان الطقس
باردا والقوم يعانون من الخوف والجوع، وقال لهSad يا حذيفة، اذهب فادخل في
القوم فانظر ماذا يصنعون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتين!)...فذهب ودخل في
القوم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل لاتقر لهم قدرا ولا نارا ولا
بناء، فقام أبو سفيان فقالSad يا معشر قريش، لينظر امرؤ من جليسه؟)...قال
حذيفةSad فأخذت بيد الرجل الذي كان إلى جنبي فقلت: من أنت؟00قال: فلان بن
فلان )...فأمن نفسه في المعسكر، ثم قال أبو سفيانSad يا معشر قريش، انكم
والله ما أصبحتم بدار مقام، لقد هلك الكراع والخف، وأخلفتنا بنوقريظة،
وبلغنا عنهم الذي نكره، ولقينا من شدة الريح ما ترون، ما تطمئن لنا قدر،
ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء، فارتحلوا فاني مرتحل)...ثم نهض
فوق جمله، وبدأ المسير، يقول حذيفةSad لولا عهد رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- إلي ألا تحدث شيئا حتى تأتيني، لقتلته بسهم )...وعاد حذيفة إلى
الرسول الكريم حاملا له البشرى...

_________________






صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم:



حدثنا
زيد ابن وهب قال: كنا عند حذيفة فقال ما بقي من أصحاب هذه الآية إلا
ثلاثة ولا من المنافقين إلا أربعة. فقال أعرابي إنكم أصحاب محمد صلى الله
عليه وسلم تخبروننا فلا ندري فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون
أعلاقنا؟ قال أولئك الفساق أجل لم يبق منهم إلا أربعة أحدهم شيخ كبير لو
شرب الماء البارد لما وجد برده.


...
قال العيني وحاصل معنى هذا الحديث أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كان
صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن المنافقين وكان يعرفهم ولا
يعرفهم غيره وكان النبي صلى الله عليه وسلم أسر إليه بأسماء عدة من
المنافقين وأهل الكفر والذين نزلت فيهم الآية ولم يسر إليه بأسماء جميعهم.


عن
مسلم بن نذير عن حذيفة قال قلت يا رسول الله إني رجل ذرب اللسان وإن عامة
ذلك على أهلي قال: فأين أنت من الاستغفار إني لأستغفر الله في اليوم - أو
قال في اليوم والليلة - مائة مرة.


عن
حذيفة قال: (أتيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي توفاه
الله فيه، فقلتSad يا رسول الله، كيف أصبحت بأبي أنت وأمي؟!)...فردَّ عليّ
بما شاء الله ثم قالSad يا حذيفة أدْنُ منّي )...فدنوتُ من تلقاء وجههِ،
قالSad يا حُذيفة إنّه من ختم الله به بصومِ يومٍ، أرادَ به الله تعالى
أدْخَلَهُ الله الجنة، ومن أطعم جائعاً أراد به الله، أدخله الله الجنة،
ومن كسا عارياً أراد به الله، أدخله الله الجنة )...قلتُSad يا رسول الله،
أسرّ هذا الحديث أم أعلنه )...قالSad بلْ أعلنْهُ )...فهذا آخر شيءٍ سمعته
من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)...






[center][size=25]وفي
مسند الشاميين عن ربعي بن حراش قال جلست إلى حذيفة بن اليمان وإلى أبي
مسعود الأنصاري قال أحدهما للآخر حدث ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال لا بل حدث أنت فحدث أحدهما صاحبه وصدقه الآخر قال سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى برجل يوم القيامة فيقول الله انظروا في
عمله فيقول رب ما كنت أعمل خيرا غير أنه كان لي مال وكنت أخالط الناس فمن
كان موسرا يسرت عليه ومن كان معسرا أنظرته إلى ميسرة قال الله عز وجل أنا
أحق من يسر فغفر له فقال صدقت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا
ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى يوم القيامة برجل قد
قال لأهله إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم استقبلوا بي ريحا عاصفا
فاذروني فيجمعه الله تبارك وتعالى يوم القيامة فيقول له لم فعلت قال من
خشيتك قال فيغفر له قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله


عن
ربعي قال قال عقبة بن عمرو لحذيفة ألا تحدثنا ما سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول قال سمعته يقول إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا الذي يرى
الناس إنها نار فماء بارد وأما الذي يرى الناس إنه ماء فنار تحرق فمن أدرك
ذلك منكم فليقع في الذي يرى إنها نار فإنها ماء عذب بارد قال حذيفة
وسمعته يقول إن رجلا ممن كان قبلكم أتاه ملك ليقبض نفسه فقال له هل عملت
من خير فقال ما أعلم قيل له انظر قال ما أعلم شيئا غير إني كنت أبايع
الناس وأجازفهم فانظر المعسر وأتجاوز عن المعسر فأدخله الله عز وجل الجنة
قال وسمعته يقول إن رجلا حضره الموت فلما أيس من الحياة أوصى أهله إذا أنا
مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا جزلا ثم أوقدوا فيه نارا حتى إذا أكلت لحمى
وخلص إلى عظمى فامتحشت فخذوها فاذروها في اليم ففعلوا فجمعه الله عز وجل
إليه وقال له لم فعلت ذلك قال من خشيتك قال فغفر الله له قال عقبة بن عمرو
أنا سمعته يقول ذلك وكان نباش.

__________________





وكان حريصًا على تعليم المسلمين:

فكما
في مسلم عن حذيفة قال كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما
لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده وإنا حضرنا
معه مرة طعاما فجاءت جارية كأنها تدفع فذهبت لتضع يدها في الطعام فأخذ
رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها ثم جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذ بيده
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر
اسم الله عليه وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها فجاء بهذا
الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها.


عن
عبد الرحمن بن يزيد قال أتينا حذيفة فقلنا دلنا على أقرب الناس برسول
الله صلى الله عليه وسلم هديا وسمتا وولاء نأخذ عنه ونسمع منه فقال كان
أقرب الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم هديا وسمتا ودلا بن أم عبد حتى
يتوارى عنى في بيته ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
أن بن أم عبد من أقربهم إلى الله زلفة


عن
زاذان عن حذيفة قال قالوا يا رسول الله لو استخلفت قال إن أستخلف عليكم
فعصيتموه عذبتم ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه وما أقرأكم عبد الله فاقرؤوه


وقال
ليث بن أبي سليم: لما نزل بحذيفة الموت جزع جزعا شديدا وبكى بكاء كثيرا
فقيل: ما يبكيك فقال: ما أبكي أسفا على الدنيا بل الموت أحب إلي ولكني لا
أدري علام أقدم على رضى أم على سخط وقيل: لما حضره الموت قال: هذه آخر
ساعة من الدنيا اللهم إنك تعلم أني أحبك فبارك لي في لقائك ثم مات.

__________________






عن
أبي إسحاق أن صلة بن زفر حدثه أن حذيفة بن اليمان كفن في ثوبين قال بعثني
وأبا مسعود فابتعنا له كفنا حلة عصب بثلاث مائة درهم فقال أرياني ما
ابتعتما لي فأريناه فقال ما هذا لي بكفن إنما يكفيني ريطتان بيضاوان ليس
معهما قميص وإني لا أترك إلا قليلا حتى أنال خيرا منهما أو شرا منهما
فابتعنا له ريطتين بيضاوين




معركة نهاوند




في
معركة نهاوند حيث احتشد الفرس في مائة ألف مقاتل وخمسين ألف، اختار أمير
المؤمنين عمر لقيادة الجيوش المسلمة ( النعمان بن مقرن ) ثم كتب الى حذيفة
أن يسير اليه على رأس جيش من الكوفة، وأرسل عمر للمقاتلين كتابه يقولSad
إذا اجتمع المسلمون، فليكن كل أمير على جيشه، وليكن أمير الجيوش جميعا (
النعمان بن مقرن )، فإذا استشهد النعمان فليأخذ الراية حذيفة، فإذا استشهد
فجرير بن عبد الله )...وهكذا استمر يختار قواد المعركة حتى سمى منهم
سبعة...
والتقى الجيشان ونشب قتال قوي، وسقط القائد النعمان شهيد، وقبل أن تسقط
الراية كان القائد الجديد حذيفة يرفعها عاليا وأوصى بألا يذاع نبأ استشهاد
النعمان حتى تنجلي المعركة، ودعا ( نعيم بن مقرن ) فجعله مكان أخيه (
النعمان ) تكريما له، ثم هجم على الفرس صائحSad الله أكبر: صدق وعده، الله
أكبر: نصر جنده )...ثم نادى المسلمين قائلSad يا أتباع محمد، هاهي ذي جنان
الله تتهيأ لاستقبالكم، فلا تطيلوا عليها الانتظار )...وانتهى القتال
بهزيمة ساحقة للفرس...
وكان فتح همدان والريّ والدينور على يده، وشهد فتح الجزيرة ونزل نصيبين، وتزوّج فيها...


__________________







اختياره للكوفة

أنزل
مناخ المدائن بالعرب المسلمين أذى بليغا، فكتب عمر لسعد بن أبي وقاص كي
يغادرها فورا بعد أن يجد مكانا ملائما للمسلمين، فوكل أمر اختيار المكان
لحذيفة بن اليمان ومعه سلمان بن زياد، فلما بلغا أرض الكوفة وكانت حصباء
جرداء مرملة، قال حذيفة لصاحبهSad هنا المنزل ان شاء الله )0 وهكذا خططت
الكوفة وتحولت الى مدينة عامرة، وشفي سقيم المسلمين وقوي ضعيفهم...


فضله رضي الله عنه قال
الرسول -صلى الله عليه وسلم-Sad ما من نبي قبلي إلا قد أعطيَ سبعة نُجباء
رفقاء، وأعطيتُ أنا أربعة عشر: سبعة من قريش: عليّ والحسن والحسين وحمزة
وجعفر، وأبو بكر وعمر، وسبعة من المهاجرين: عبد الله ابن مسعود، وسلمان
وأبو ذر وحذيفة وعمار والمقداد وبلال )... رضوان الله عليهم...

قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-Sad استخلفتَ )...فقالSad إنّي إنْ
استخْلِفُ عليكم فعصيتم خليفتي عُذّبتُم، ولكم ما حدّثكم به حُذيفة
فصدِّقوه، وما أقرأكم عبد الله بن مسعود فاقْرَؤُوه )...

قال عمر بن الخطاب لأصحابهSad تمنّوا )...فتمنّوا ملءَ البيتِ الذي كانوا
فيه مالاً وجواهر يُنفقونها في سبيل الله، فقال عمرSad لكني أتمنى رجالاً
مثل أبي عبيدة ومعاذ بن جبل وحذيفة بن اليمان، فأستعملهم في طاعة الله عزّ
وجلّ )...ثم بعث بمال إلى أبي عبيدة وقالSad انظر ما يصنع )...فقسَمَهُ،
ثم بعث بمالٍ إلى حذيفة وقالSad انظر ما يصنع )...فقَسَمه، فقال عمرSad قد
قُلتُ لكم )...

__________________



[/size]

[/center][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazika.alhamuntada.com
 
صاحب سره عليه الصلاة و السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الدفاع عن التاريخ  :: قسم الانبياء والصحابة :: قسم الانبياء والصحابة-
انتقل الى: