Admin Admin
عدد المساهمات : 367 نقاط : 14958 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/04/2012 العمر : 31 الموقع : فلسطين
| موضوع: خمسة انفجارات تخلف 24 قتيلاً ببغدا الأحد 29 أبريل - 7:09:08 | |
| خمسة انفجارات تخلف 24 قتيلاً ببغداد [4/19/2012 8:51:45 AM] - قالت مصادر أمنية وطبية في العراق اليوم الخميس إن 24 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات عندما وقع أكثر من عشرة تفجيرات استهدف أغلبها قوات الأمن في أنحاء البلاد.
وقالت المصادر إن أكبر هجوم وقع في مدينة كركوك النفطية بشمال البلاد حيث استهدفت سيارتان ملغومتان دوريتين للشرطة في وسط المدينة مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 24 آخرين. وقال شرطي أصيب في وجهه وصدره لرويترز بينما كان يتم إسعافه "كنت أحاول إيقاف حركة المرور للسماح بمرور دورية الشرطة. عندما مرت انفجرت سيارة ملغومة وسقطت على الأرض ونقلتني الشرطة إلى المستشفى." وطلب الشرطي عدم نشر اسمه.
وأثار تصاعد التوتر بين الشيعة والسنة والأكراد في الحكومة الائتلافية الهشة منذ انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر كانون الأول مخاوف من العودة إلى العنف الطائفي الذي بلغ ذروته في 2006 و2007 ودفع العراق إلى شفا الحرب الأهلية.
وتراجعت معدلات العنف في البلاد لكن ما زالت التفجيرات وحوادث القتل تحدث بشكل يومي وكثيرا ما تستهدف مناطق الشيعة وقوات الأمن المحلية.
وتمثل كركوك التي يسكنها العرب والأكراد والتركمان وآخرون محور نزاع قائم منذ فترة طويلة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان شبه المستقل الذي يطالب بضم المدينة واحتياطيات النفط الهائلة بالمنطقة إليه.
وزاد الانقسام بين بغداد والأكراد في الآونة الأخيرة عندما قالت حكومة كردستان إنها أوقفت صادرات النفط لأن الحكومة المركزية لا تدفع لشركات النفط التي تعمل في الشمال مستحقاتها.
وفي بغداد قالت مصادر أمنية وطبية إن العاصمة شهدت خمسة تفجيرات استهدف أغلبها مناطق شيعية في هجمات منسقة فيما يبدو أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 26 آخرين.
وذكرت المصادر أن أكبر هجوم وقع في حي العامل بجنوب غرب بغداد حيث استهدفت سيارة ملغومة عمالا مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة.
وقال مصدر في الشرطة إن سيارة ملغومة استهدفت موكب وزير الصحة في حي حيفا بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة على الأقل من حرس الوزير. وقال متحدث باسمه أن خمسة حراس أصيبوا في الهجوم.
وانفجرت أيضا سيارات ملغومة وقنابل على الطرق في حي الكاظمية وشارع فلسطين وحي الزعفرانية.
واندلعت أزمة سياسية في العراق في ديسمبر كانون الأول عندما حاولت الحكومة التي يقودها الشيعة إقالة صالح المطلك النائب السني لرئيس الوزراء وسعت إلى اعتقال طارق الهاشمي النائب السني لرئيس البلاد فيما يتعلق باتهامات بإدارته فرق اغتيالات.
واعتبر منتقدو رئيس الوزراء نوري المالكي هاتين الخطوتين ضد اثنين من أكبر السياسيين السنة في العراق محاولة منه لتعزيز سلطته ويخشى كثير من السنة أن يكون المالكي يسعى لتهميشهم في الحكومة.
ويقول المالكي إن الاتهامات الموجهة للهاشمي صدرت من السلطة القضائية ويقول أنصاره إنه يلتزم بالقواعد الديمقراطية ولا يسيء استغلالها.
وفي مناطق اخرى بشمال العراق انفجرت سيارتان ملغومتان استهدفتا مجالس الصحوة المدعومة من الحكومة في سامراء ووقع تفجيران في بعقوبة وانفجرت قنبلة على الطريق في الموصل وأخرى في التاجي.
وفي محافظة الأنبار التي تسكنها أغلبية من السنة في الغرب أسفر انفجار سيارتين ملغومتين استهدفتا الشرطة عن مقتل أربعة وإصابة عشرة في الرمادي في حين انفجرت قنبلة على الطريق مما أدى إلى إصابة أربعة في الفلوجة.
ويلقى باللوم في أغلب الهجمات بالعراق على متشددين سنة رفضوا القاء السلاح بعد انسحاب القوات الأميركية في كانون الأول.
(رويترز) | |
|