فرنسا - صفا
طالبت الجالية اليهودية في فرنسا بإلغاء معرض للمصور الصحفي "فردريك سوتروا" عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وأثار
المعرض غضب اليهود الذين حاولوا تأليب الرأي العام من خلال صفحات التواصل
الاجتماعي، بحجة أن هذا المعرض يعطي شرعية لـ"الإرهاب".
وافتتح
المعرض الثلاثاء الماضي في مدينة "إينغولم" غرب فرنسا تحت عنوان "حماس"،
حيث احتوى على صورًا لتدمير البيوت بغزة، وصورًا فظيعة لمصابين بسبب
العدوان الإسرائيلي، كما تضمن جانبًا عن حياة النساء في غزة وهن يتعلمن صنع
"البيتزا", وكذلك جوانب سياسية واجتماعية وعسكرية أخرى.
وقال
فريدريك وهو مصور صحفي مستقل إنه زار غزة أكثر من سبع مرات منذ عام 2000،
ووثق نشاط حماس، مضيفًا "أنا أقررت عمل ذلك من أجل عملي الصحفي، وأنا أعتقد
أنه من المهم إبراز هذا التنظيم ونحاول أن نفهم ما هي حماس".
وأشار
إلى أن المعرض يحتوي على جوانب تظهر الحياة اليومية التي تخفى على كثير من
الإسرائيليين, ففي غالبية الصور يظهر أن سبب المعاناة في غزة هي
"إسرائيل".
من جانبه، أبدى رئيس إحدى المنظمات اليهودية في فرنسا
"ريشار فرسكير" احتجاجه على إقامة المعرض في قاعة استأجرتها البلدية،
مطالبًا بإلغاء المعرض بحجة أنه يعطي صورة إيجابية عن منظمة "إرهابية". على
حد تعبيره.