منتديات الدفاع عن التاريخ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى ندعوك للتسجيل في منتدياتنا
منتديات الدفاع عن التاريخ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى ندعوك للتسجيل في منتدياتنا
منتديات الدفاع عن التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الدفاع عن التاريخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقيقة الغزو الأميركي لأفغانستان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 367
نقاط : 14958
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 31
الموقع : فلسطين

حقيقة الغزو الأميركي لأفغانستان Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة الغزو الأميركي لأفغانستان   حقيقة الغزو الأميركي لأفغانستان Icon_minitimeالأحد 29 أبريل - 6:40:36

عرض لكتاب: حقيقة الغزو الأميركي لأفغانستان


المؤلف: مصباح الله عبد الباقي


حقيقة الغزو الأميركيلأفغانستان


يعتبر 11 سبتمبر/ أيلول 2001 منعطفا كبيرا في السياسة الخارجية الأميركية خاصة تجاه العالم الإسلامي،وقد تأثرت أفغانستان بهذا التحول بشكل مباشر. ويحاول كتاب "حقيقة الغزو الأميركيلأفغانستان" لمؤلفه الدكتور مصباح الله عبد الباقي وهو أكاديمي أفغاني، رصد وتحليلظروف أفغانستان وأوضاعها بعد الهجمات على الولايات المتحدة وبيان خلفيات الغزوالأميركي لها.


يحتوي الكتاب على خمسة فصول، يتحدثأولها عن أسباب وأهداف الغزو الأميركي للعالم الإسلامي عموما وأفغانستان خصوصا،ويرى المؤلف أن أميركا كانت لديها نية مبيتة وخطة مسبقة لما فعلته ولما كانت ستفعلهلولا وجود المقاومة لمشروعها التي أعاقته من التقدم بنفس الخطوات المخطط لها.


أهداف الغزو الأميركيللعالم الإسلامي


يقسم المؤلف أهداف الخطة الأميركية إلى أهدافاستعمارية ودينية وسياسية واقتصادية، فقد سعت أميركا للقضاء على المجموعات الجهاديةالتي بدأت تعتبرها تهديدا مباشرا لها، وتهديدا لإسرائيل حليفتها الإستراتيجية فيالشرق الأوسط. كما هدفت من وراء الهجوم على العالم الإسلامي إلى القضاء على الصحوةالإسلامية التي بدأت الجهات الموجهة للتفكير الغربي تعتبرها عدوها البديل بعد سقوطالشيوعية العالمية.


ومن أهداف أميركا الدينيةوالسياسية القضاء أيضا على الينابيع التي تمد هذه الصحوة من العمل الخيري ومناهجالتعليم الإسلامي، سعيا للقضاء على الحركات الإسلامية الكبيرة والاتجاهات الفكريةالأساسية في العالم الإسلامي، لأنها -في زعمها- تشجع على الخروج من نظامها العالميالجديد وتحث على ترك الاستسلام والخضوع لها.


أما اقتصاديا فيرى الكاتب أن الخطةالأميركية تهدف إلى استمرار سيطرتها على الاقتصاد العالمي عبر السيطرة على منابعالنفط والغاز في الشرق الأوسط.


الخلفية التاريخيةللأفغان العرب


يأتي الفصل الثاني للكتاب ليتحدث عن الخلفيةالتاريخية لما سمي "بالأفغان العرب" -ومنهم أسامة بن لادن ورفاقه- الذين اتهمتهمواشنطن بالمسؤولية عن هجمات سبتمبر/ أيلول، وتطلب ذلك أن يتحدث عن بدء الجهاد فيأفغانستان ضد الحكومة الشيوعية والقوات السوفياتية ومشاركة الشعب الأفغاني كله فيهذا الجهاد ودعم الأمة الإسلامية له، فضلا عن نشأة تنظيم القاعدة وزعيمه بنلادن.


كما تحدث عن كيفية وراثة حركةطالبان لقضية القاعدة والعرب من حكومة المجاهدين السابقة وتوثق علاقة بن لادن بنظامطالبان.


يذكر المؤلف أن الشيوعيين بعبثهمبالمعتقدات الدينية للشعب الأفغاني المسلم وبما ارتكبوه من مجازر هيئوا الظروفليثور الشعب ضدهم. وقادت هذه المقاومة الحركة الإسلامية الفتية التي كانت قد شكلتلتوها في ردهات جامعة كابل ومؤسسات التعليم العالي الأخرى بالعاصمة. ولما دخلتالقوات السوفياتية أفغانستان اشتدت المقاومة ضدها، وتشكلت الأحزاب الجهاديةالمختلفة.


في هذاالوقت بدأ العالم الإسلامي -وفي مقدمته الحركة الإسلامية- يشعر بمأساة الشعبالأفغاني، فخف لنجدته بكل ما يستطيع، فتداعى الشباب المسلم من مختلف البلادالإسلامية على اختلاف اتجاهاتهم الفكرية. ويرى المؤلف أنه رغم تشجيع أميركا للجهادالأفغاني ومساندة المسلمين له لكونه يصب في مصالحها، لا يصح القول بأن بداية الجهادأو استمراره كان بتخطيط منها.


وبعد هزيمة الاتحاد السوفياتيوسقوط الحكومة الشيوعية في كابل تغيرت سياسة القوى العالمية وتبعتها دول المنطقة فيذلك، فبدأت المضايقات والملاحقات للمجاهدين الوافدين من العالم الإسلامي إلى الساحةالأفغانية, وبعودة بعضهم إلى بلادهم وحملهم الفكر الجهادي معهم ظهر مصطلح الأفغانالعرب.


وبعودة بن لادن وبعض رفاقه إلىأفغانستان بعدما تركوها فترة من الزمن صارت أفغانستان محط أنظار العالم وموضعاهتمامه، ليبدأ فصل جديد في تاريخها المعاصر مع سقوط حكومة المجاهدين بعد الحربالداخلية المدمرة وتولي حركة طالبان زمام الأمور.


وهنا تطرق الكتاب لحال المقاتلينالوافدين في صفوف الحركة وتحدث عن نشاطهم، كما تطرق لوضع أسامة بن لادن ورفاقهوعلاقتهم بطالبان، وما حدث من خلاف بين الفئات المختلفة داخل الحركة.


الغزو الأميركيلأفغانستان


في فصله الثالث تناول الكتاب السبب المباشر للغزوالأميركي لأفغانستان، وذكر أن واشنطن اتخذت هجمات 11/9 ذريعة لهذا الغزو بغض النظرعن تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات.


وتحدث عن الإستراتيجية الأميركيةلإسقاط نظام طالبان واستبدال حكومة كرزاي منه في مؤتمر بون للفصائل الأفغانية،وتحدث الكتاب في هذا الفصل أيضا عن الأسباب التي أدت إلى السقوط المفاجئ لنظامطالبان، وقدم تقييما مختصرا جامعا لتجربة حركة طالبان التي حكمت أفغانستان لمدة خمسسنوات.


وركز الكتاب على ذكر الجهاتالعسكرية والسياسية الأفغانية والقوى الخارجية التي شاركت في تنفيذ المشروعالأميركي في أفغانستان، وعن الظروف التي عقد فيها مؤتمر "بون" بألمانيا لتعيين مصيرأفغانستان والخطة التفصيلية لتصل أفغانستان في نهايتها للاستقرار في الجانب السياسيوالأمني والعسكري.


ويرى الكاتب أن تعيين "حامد كرزاي" رئيسا للإدارة المؤقتة كان مقررا قبل عقد المؤتمر بفترة، وأن شركات النفط العملاقةكان لها دور كبير في تسيير الأمور، ولا ينسى الكتاب في نهاية هذا الفصل الدور الذيلعبه أحد الأفغان الأميركيين وهو السيد زلماي خليل زاده السفير الأميركي السابق فيأفغانستان, ودور الجامعة الأميركية في "لبنان" عن طريق أبنائها المتخرجين منها معزلماي في فترات مختلفة.


فضائحأميركا


ومضى الكتاب بعد ذلك في الفصل الرابع ليبرز بعض الفضائحالتي ارتكبتها أميركا في أفغانستان في حربها على الشعب الأفغاني من القتل والتشريدوالهجرة وحرمان الناس من أبسط حقوقهم وحاول إبراز الظلم والإذلال والإهانة التيتعرض لها الشعب الأفغاني على أيديهم.


ويبين الكاتب أن أميركا استخدمت ضدالشعب الأفغاني في ما تدعي أنه حرب على الإرهاب أنواعا من الأسلحة المحظورة، وأبرزالكاتب بعض ما تعرض له الأسرى من القتل الجماعي والتعامل غير الإنساني على أيديالأميركان وأيدي المتعاونين معهم، حيث إنهم نقلوا في حاويات كبيرة ومنعوا الهواءوالماء لأكثر من ثلاثة أيام متتالية حتى اضطر من بقي على قيد الحياة منهم أن يجرحواأنفسهم ويبللوا حلوقهم بشيء من الدم الذي كان يخرج من جروحهم!


ويعتبر الكاتب في هذا الفصل الذييعتبر من أهم فصول الكتاب أن الهدف الأصلي لبقاء الأميركان في أفغانستان هو تغريبأفغانستان، وتجريد الشعب الأفغاني المسلم عن هويته الدينية ليبقى يدور بعد ذلك فيفلك الحضارة الغربية، وأن الأميركان يستفيدون في عملية تغريب الشعب الأفغاني منجميع الوسائل المتاحة لهم، ويعتبر علمنة التعليم وإفساد الإعلام واستخدامه لأغراضهموتجريد المرأة الأفغانية من حيائها وتشجيعها على تقليد المرأة الغربية في لباسهاوطريقة تعاملها وطريقة سكناها.


ويعتبر من أهم وسائلهم فيعملية تغريب أفغانستان سن القوانين العلمانية واستيراد الكوادر الغربية، وإعادةصياغة مؤسسات الدولة بصورة تسمح لهم بالوصول لأهدافهم، وإشعال الفتنة الداخلية باسمالعرق واللغة والقبيلة وغيرها لئلا ينتبه الناس لما يفعلونه.


وأظهر الكتاب في هذا الفصل أيضا أنالأميركان يخططون للبقاء في أفغانستان لأطول فترة ممكنة لهم لأن مصالحهم الوطنيةتقتضي ذلك، وتحدث الكتاب في هذا الفصل عن الفشل الذي منيت به الحكومة الأفغانيةالحالية في المجال السياسي والمجال الاقتصادي والمجال الأمني لأن أميركا لا يهمهااستقرار أفغانستان وتطورها في مختلف المجالات، وأنها جاءت للحفاظ على مصالحهاالوطنية.


الموقف من المشروعالأميركي


أما الفصل الخامس الأخير فيتناول موقف الشعب الأفغانيتجاه المشروع الأميركي هل هو استسلام أم معارضة سلمية أم مقاومة عسكرية.


وقد أبرز هذا الفصل أن الأفغانانقسموا إلى تيارات مختلفة تجاه هذه القضية، فمنهم من استسلم لهذا المشروع عن قناعةأو مشى معه للحفاظ على مصالحه، ومنهم من يعارض المشروع الأميركي ويرى أن الطريقالأمثل لهذه المعارضة هي المعارضة بطرق سلمية، وتيار آخر اختار طريق المقاومةالمسلحة وهذا التيار يشمل حركة طالبان والحزب الإسلامي بقيادة حكمتيار وبقاياالمقاتلين الوافدين.


ثم تحدث الكتاب عن مدى انتشارالمقاومة وتأثيرها وإمكانية نجاحها وفشلها، وتحدث كذلك عن المشاكل الفكرية والعمليةالتي تواجهها جهات المقاومة المختلفة وتحدث عن إيجابياتها وسلبياتها.


وتحدث الكتاب في الأخير عن واجبالشعب الأفغاني تجاه الوضع الحالي ويتلخص في أن معالجة الوضع الأفغاني الحالي يتطلبالتعامل مع التوفيقات الصعبة، فإن أفغانستان تحتاج إلى استقرار ونظام، وتحتاج فينفس الوقت إلى استقلال والطريق إلى الحصول على ذلك توزيع الأدوار بين الجهاتالمختلفة.


المصدر : الجزيرة نت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazika.alhamuntada.com
 
حقيقة الغزو الأميركي لأفغانستان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الدفاع عن التاريخ  :: دليل المكتبة التاريخية :: دليل المكتبة التاريخية-
انتقل الى: