منتديات الدفاع عن التاريخ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى ندعوك للتسجيل في منتدياتنا
منتديات الدفاع عن التاريخ
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى ندعوك للتسجيل في منتدياتنا
منتديات الدفاع عن التاريخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الدفاع عن التاريخ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذا نبي الإسلام (12)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 367
نقاط : 14958
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
العمر : 31
الموقع : فلسطين

هذا نبي الإسلام (12) Empty
مُساهمةموضوع: هذا نبي الإسلام (12)   هذا نبي الإسلام (12) Icon_minitimeالجمعة 13 أبريل - 6:48:42

رة العطرة المشرقة












هذا نبي الإسلام (12)







هذا نبي الإسلام (12) Zoom_Out
هذا نبي الإسلام (12) Zoom_In






بتاريخ :
23-04-1433 الموافق Mar 17 2012 09:42:27











د / أحمد عبد الحميد عبد الحق *

الحمد
لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء
والمرسلين ، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين.. وبعد ..


فقد
انتهيت في المقال السابق من الحديث عن رحلة هجرة نبي الإسلام إلى المدينة
المنورة ووصوله إليها بسلام ، وأكمل حديثي بعون من الله وتوفيق فأقول : إنه
ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد شرع فور استقراره في المدينة المنورة في تأسيس
دولته الإسلامية ، ووضع القواعد اللازمة لها ، وسن بوحي الله الدساتير التي
ستقوم عليها بصورة تدريجية كالبناء الذي يعلو شيئا فشيئا ، وبدأ بتشييد
المسجد ؛ لأنه كان من أولويات الدولة وقتها ، إذ كانت تقام فيه الصلاة ،
وتُلقى فيه دروس العلم لكل المسلمين ( الرجال والنساء والأطفال) ويستقبل
فيه صلى الله عليه وسلم الوافدين عليه والراغبين في الإسلام ، ويبعث منه
سفراءه ويستقبلهم ، ويلتقي فيه بأصحاب المشورة والرأي من أصحابه لبحث
ودراسة الأمور التي تهم المسلمين ، وإيواء المهاجرين العزاب الذين لم
تستوعبهم بيوت الأنصار .


وتنطلق منه السرايا والغزوات قبل زحفهم ، وتعلن فيه التعليمات الطارئة ، حتى الحفلات والأفراح كانت غالبا ما تقام بهذا المسجد.

وكان
صلى الله عليه وسلم في مقدمة من عمل في بناء هذا المسجد ‏‏رغم أن سنه قد
جاوز الثالثة والخمسين ، حيث كان ينقل مع أصحابه التراب والحجارة ، وينشد
هو ومن معه :


لا عيش إلا عيش الآخرة * اللهم ارحم الأنصار والمهاجرة

وغير
ذلك من الكلام الذي يتسلى به العمال ؛ ليذهبوا ما يجدونه من سأم وتعب ،
ولما أراد بعض الصحابة أن يحملوا عنه قال لهم: لست أغنى عن الثواب منك ،
مما جعل من حوله يقبلون على العمل بشغف ويرددون ‏‏:‏‏


‏لئن قعدنا والنبي يعمل * لذاك منا العمل المضلِّل


حتى أتم بنيانه في فترة وجيزة ، وكان غاية من البساطة ، جدرانه بالطوب
النيئ (اللبن) ، وسقفه بالجريد ، وجعل له أعمدة من خشب النخيل ، وفرشت أرضه
بالحصباء ، وجعل في ناحية القبلة جزع نخلة يخطب عليه صلى الله عليه وسلم ،
حتى يكون صوته مسموعا وواضحا ، ويبدو أنه بعد فترة من الزمن لم يكن صوته
يسمع كل المصلين ، وخاصة النساء اللائي كن يجلسن في مؤخرة الصفوف ، واحتاج
إلى مكان عال يقف عليه ليسمع صوته ، فجاءته امرأة من الأنصار ، وقالت يا
رسول الله : إن عندي غلاما (عبدا) صانعا أأمره أن يصنع لك منبرا ؟ قال :
نعم ، وصنعه الغلام على ثلاث درجات ، دون أن يحدد له صلى الله عليه وسلم أي
حجم معين ، أو عدد من الدرجات ، كما حسب بعض الشباب ، إذ يحسبون أن عدد
درجات المنبر ينبغي ألا تزيد على ثلاث درجات .


وصار
رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتمع وأصحابه في هذا المسجد خمس مرات في
اليوم والليلة ؛ لأداء الصلوات الخمس التي فرضها الله عليهم ، وشرع الله
لهم في هذه الفترة الأذان ، وهو إعلام المسلمين بدخول وقت الصلاة ونداؤهم
لأقامتها ، وذلك بكلمات تشهد لله بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم
بالرسالة .


وبعد
فراغه من المسجد بعث صلى الله عليه وسلم مولاه زيد بن حارثة وبعض أصابه
ليجيئوه بأولاده وزوجته ، وأبناء أبي بكر الصديق رضي الله عنهم ، ليجمع
شمل المسلمين في المدينة ؛ حتى يأمن عليهم ، ثم لحق به من هاجروا من قبل
إلى الحبشة ما عدا من أبقوا لحاجة الدعوة ، ونشر الإسلام بها ، كما أحضر
مسلمي القبائل العربية الذين كانوا مستضعفين بين قومهم ، أو خاف أن ينالهم
مكروه إذا نشبت حرب بينه وبين أحد من المشركين ، وحتى الذين حبسوا بمكة
اجتهد في فك أسرهم وإخراجهم إليه(1).


ولم
يقصد رسول الله أن يكدس المسلمين في مكان واحد ، يضيق بهم فيما بعد ؛ لأنه
كان يعلم تماما ما لذلك من أضرار اقتصادية ، إنما كان هدفه هو الناحية
الأمنية فقط ، لأنه فيما بعد كان يأمر الوفود الإسلامية بالعودة إلى ديارها
بعد استتباب الأمن في الجزيرة العربية ، يؤكد ذلك ما ذكره الواقدي أنه وفد
عليه صلى الله عليه وسلم أربعمائة من مزينة ، وذاك في رجب سنة خمس ، فجعل
لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة في دارهم ، وقال : أنتم مهاجرون
حيث كنتم ، فارجعوا إلى أموالكم .


نقول
ذلك ليعلم إخواننا من أبناء الأقليات الإسلامية في البلدان غير المسلمة
أنه لا عليهم أن يبقوا في مجتمعاتهم خارج العالم الإسلامي ما داموا يأمنون
على دمائهم وأموالهم ، ويستطيعون ممارسة شعائر دينهم ، ويصونون أبناءهم
وبناتهم ، وسيكون وجودهم إن شاء الله امتدادا للإسلام خارج أرضه ..


وبعد ذلك بدأ صلى الله عليه وسلم في تنظيم شأن دولته ، وتمثل عمله فيما يأتي :


المؤاخاة بين المسلمين (مهاجرين وأنصارا) على المواساة في كل شيء حتى في
التوارث بعد الموت، وذلك للقضاء على العصبية الجاهلية التي سادت الجزيرة
العربية وقتها ، ولتحقيق مبدأ التكافل بين المسلمين ، والتكامل الاقتصادي ،
حيث كان صلى الله عليه وسلم يختار للمزارع من المهجرين صاحب أرض من
الأنصار ، ويختار لصاحب الصنعة من المهاجرين صاحب مال من الأنصار.


وغرس
المحبة بين الأفراد المسلمين ، والحيلولة دون حدوث الشحناء التي غالبا ما
تحدث داخل المجتمع الذي يتكون من أجناس مختلفة ، وإسقاط فوارق النسب واللون
والوطن، فلا يكون أساس الولاء والبراء إلا الإسلام‏ ، وكان عمله هذا هو
السبيل ليحافظ به على مجتمعه المسلم الصغير، وسط عالم من الشرك ، يحيط به
من كل مكان .


وقد
نتج عن هذه المؤاخاة ترابط تام بين أفراد المجتمع الإسلامي ، ترابط لم
يحدث له مثيل في تاريخ البشرية ، وصار هذا المجتمع كالجسد الواحد إذا اشتكى
منه عضو تألمت له سائر الأعضاء ، حتى قال الله تعالى في وصفهم :" وألف بين
قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ، ولكن الله ألف
بينهم " (2) .


وحرص
صلى الله عليه وسلم بعد ذلك على تعهد أفراد هذا المجتمع بالتعليم
والتربية، وتزكية النفوس ، والحث على مكارم الأخلاق ، فالنفس البشرية كثيرا
ما يطرأ عليها ما يغيرها أو يضعف همتها ، وكم من أمة وضعت من القوانين
الحسنة ما يوصف بالحسن والمثالية ، لكن هذه القوانين لم تنتقل إلى حيز
التنفيذ ؛ لأن أهلها لم يجدوا من يتعدهم بالتربية على احترامها ، أو لم
يجدوا من يرغبهم في احترامها ‏.‏


وهذه
أقوال معدودة مما قاله صلى الله عليه وسلم في ترغيب المسلمين في هذه
المؤاخاة : ‏"‏ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ‏" (3) و" ‏لا
يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه‏"(4) و" ‏المسلم من سلم المسلمون من
لسانه ويده (5) "و" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في
حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من
كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة "(6).


2
ـ وضع الدستور والقوانين الذي سيسير عليها هذا المجتمع المسلم ، وهذه
القوانين اشترط فيها أن يكون مرجعها الله ورسوله ، فقال صلى لله عليه وسلم :
وإنكم مهما اختلفـتم فيه من شيء ، فإن مرده إلى الله ـ عز وجل ـ وإلى
محمـد صلى الله عليه وسلم (7) كما إن هذه القوانين كانت محدودة ثم توسعت
بتوسع الدولة الإسلامية وازدياد حاجتها ، واعتمد صلى الله عليه وسلم في
تطبيقه لهذه القوانين على التذكير بمبادئ الأخوة السابقة ، ثم بإثارة
الوازع الداخلي داخل النفس البشرية ، فذلك أفضل طريق للوصول بها إلى الحق ،
وجعلها تسلم به وإن خالف مزاجها .


فقد
جاءه اثنان يختصمان في ميراث ، وقبل أن يحكم بينهما قال : " إنكم تختصمون
إليّ ، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ، وإنما أقضي
بينكم على نحو مما أسمع ، فمن قضيت له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه ، فإنما
أقطع له قطعة من النار ، يأتي بها انتظاماً في عنقه يوم القيامة "(Cool.


فبكى
الرجلان وقال كل منهما : حقي لأخي ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
"أما إذا قلتما فاذهبا فاقتسما ، ثم توخيا الحق بينكما ثم استهما ، ثم
ليحلل كل منكما صاحبه" (9) وقال في موطن آخر :" من كانت عنده مظلمة لأخيه
من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم ، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل
أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت
عليه " (10).


3
ـ تنظيم علاقة المسلمين بغيرهم ، وكان قصده بذلك توفير الأمن والسلام
والسعادة والخير لمن عاش معه مسلما أو غير مسلم ، مع تنظيم المنطقة التي
يحيى بها في وفاق واحد ، وسن في ذلك قوانين تقوم على السماحة وحسن
المعاشرة ‏.‏


وأقرب
من كان يجاوره من غير المسلمين هم اليهود ، وكانوا يعلمون صدق رسالته ،
كما قال تعالى " الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ، وإن
فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون "(11) وأسلم بعض علمائهم فور دخوله صلى
الله عليه وسلم المدينة ، مثل أُبي بن كعب ومخيرق ، وعبد الله بن سلام
الذي جاء إليه وقال: اشهد أنك نبي الله حقا ، وإنك جئت بحق ، ولقد علمت
يهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم ، فادعهم فسلهم.


فدعاهم
صلى الله عليه وسلم فلما دخلوا عليه قال لهم : يا معشر اليهود ويلكم اتقوا
الله ، فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا ، وأني
جئت بحق أسلموا ، فقالوا : ما نعلمه (أي ما تقوله ) فكرر رسول الله كلامه
ثلاثا ، فقالوا : ما نعلمه ، قال رسول الله : فأي رجل فيكم عبد الله بن
سلام ؟ قالو : ذاك سيدنا وابن سيدنا ، وأعلمنا وابن أعلمنا .


قال
: أفرأيتم إن أسلم ؟ قالوا: حاشا لله ما كان ليسلم ، قال : يا ابن سلام
اخرج عليهم ، فخرج فقال : يا معشر يهود اتقوا الله ! فوالله الذي لا إله
إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله ، وأنه جاء بالحق ، فقالوا: كذبت وأصروا
على جحودهم إلا قليلا منهم (12).


ورغم
ذلك تركهم صلى الله عليه وسلم وما هم عليه ، وعقد معهم معاهدة تضمن له
ولهم حسن الجوار، وتتيح للجميع حرية المعيشة وحرية الاعتتقاد داخل المدينة ،
والتعاون على ما يفيده ويفيدهم.


وهذا
جزء من نص المعاهدة " .. وإن يهود بني عوف ( القبيلة الأولى التي عقد
المعاهدة باسمها ) أمة مع المؤمنين ، لليهود دينهم ، وللمسلمين دينهم ،
مواليهم وأنفسهم ، إلا من ظلم وأثم ، فإنه لا يوتغ (يُهلك) إلا نفسه ، وأهل
بيته ، وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف .


وإن
ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف ، وإن ليهود بني ساعدة مثل ما
ليهود بني عوف ، وإن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف ، وإن ليهود بني
الأوس مثل ما ليهود بني عوف ، وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف ،
إلا من ظلم وأثم ، فإنه لا يوتغ؟؟ إلا نفسه وأهل بيته ، وإن جفنة بطن من
ثعلبة كأنفسهم، وإن لبني الشُّطَيبة مثل ما ليهود بني عوف ، وإن البر دون
الإثم ، وإن موالي ثعلبة كأنفسهم ، وإن بطانة يهود كأنفسهم .


وإنه
لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنه لا ينحجز على
نار جرح ، وإنه من فتك فبنفسه فتك وأهل بيته ، إلا من ظلم، وإن الله على
أبر هذا ، وإن على اليهود نفقتهم ، وعلى المسلمين نفقتهم ، وإن بينهم النصر
على من حارب أهل هذه الصحيفة ، وإن بينهم النصح والنصيحة ، والبر دون
الإثم ، وإنه لم يأثم امرؤ بحليفه ، وإن النصر للمظلوم ؛ وإن يثرب حرام
جوفها لأهل هذه الصحيفة ، وإن الجار كالنفس غير مُضار ولا آثم .


وإنه
لا تجُار حُرمة إلا بإذن أهلها ، وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث
أو اشتجار يخُاف فساده ، فإن مرده إلى الله عز وجل ، وإلى محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره ، وإنه لا
تجار قريش ولا من نصرها ، وإن بينهم النصر على من دهم يثرب ، وإذا دُعوا
إلى صلح يصالحونه ويلبسونه ، فإنهم يصالحونه ويلبسونه ، وإنهم إذا دُعوا
إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين النصرة، إلا من حارب في الدين ، على كل
أناس حصتهم من جانبهم الذي قِبَلَهم .


وإن
يهود الأوس ، مواليهم وأنفسهم ، على مثل ما لأهل هذه الصحيفة ، مع البر
المحض ؛ وأن البر دون الإثم ، لا يكتسب كاسب إلا على نفسه ، وإن الله على
أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره ، وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم وآثم ،
وإنه من خرج آمنٌ ، ومن قعد آمن بالمدينة ، إلا من ظلم أو أثم ؛ وإن الله
جار لمن بر واتقى ، ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (13)
.


ويلاحظ
على هذه الوثيقة أنها ساوت في الحقوق تماما بين المسلمين واليهود في
المدينة ، وأنها جعلت التعامل بين المسلمين وغيرهم في كل المعاملات مرده
فقط إلى الله ورسوله أيضا ـ أي لا يخالف حكما من أحكام الله ـ وما سار على
اليهود سار على غيرهم ممن لم يسلم من أهل يثرب.


وإلى لقاء آخر إن شاء الله إن كان في العمر بقية وفي الصحة متسع .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش :

*مدير موقع التاريخ الالكتروني

1 ـ عيون الأثر ج1 ص 286

2 ـ سورة " الأنفال " : الآية 63

3 ـ رواه البخاري

4 ـ رواه مسلم

5 ـ رواه البخاري

6 ـ رواه البخاري

7 ـ ابن كثير : البداية ج3 ص225

8 ـ رواه البخاري

9 ـ رواه أبو داود

10 ـ رواه البخاري

11 ـ سورة " البقرة " : الآية 146

12 ـ والخبر مصدره البخاري

المصدر : موقع التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazika.alhamuntada.com
 
هذا نبي الإسلام (12)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الدفاع عن التاريخ  :: السيرة العطرة المشرقة :: السيرة العطرة المشرقة-
انتقل الى: