Admin Admin
عدد المساهمات : 367 نقاط : 14958 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/04/2012 العمر : 31 الموقع : فلسطين
| موضوع: أميرات المملكة المغربية الأحد 15 أبريل - 4:45:32 | |
|
و مع شحة المعلومات في هذا الصدد، و اعتبارا لشدة حبّ الاستطلاع المعروف عن المغاربة كان دائما الاهتمام بالغا بكل ما يشاع أو يُزعم. و يكاد المغاربة لا يعرفون إلا القليل عن الحياة الخاصة للأميرات و طريقة عيشتهن وميولاتهن وهواياتهن. و لعل هذه الرغبة الجامحة في الاطلاع على كل ما يجري و يدور بالقصر الملكي منذ أن كان من المحرم الحديث عن كل ما له صلة بها، هي التي تفسر الموجة الكبيرة لاهتمام الصحافة المستقلة بأخبار المؤسسة الملكية. و ذلك باعتبارها تحظى باهتمام واسع من طرف فئات الشعب قاطبة لما تشكله المؤسسة الملكية في موقع القرار السياسي على امتداد تاريخ البلاد. و مهما يكن من أمر ، فإن هذه الظاهرة قل نظيرها على امتداد العالم العربي من اجل الكشف على الجوانب الخفية من حياة اميراتالمملكة المغربية تم انجاز هدا الملف الخاص الدي نرمي من خلاله التعريف باميرات المملكة المغربية الشريفة وايضا الكشف عن حياة الاميرات و انشطتهن و طريقة عيشهن
صفة الأمير و الأميرة بالمغرب إن صفة الأمير و الأميرة ممنوح حاليا بالمغرب لولي العهد الأمير مولي الحسن و زوجة الملك محمد السادس الأميرة لالة سلمى و شقيق جلالته الأمير مولاي رشيد و شقيقات جلالته الأميرة لالة مريم و الأميرة لالة أسماء و الأميرة لالة حسناء و عمات الملك شقيقات الملك الراحل الحسن الثاني الأميرة لالة مليكة و الأميرة لالة عائشة و الأميرة لالة أمينة و لأرملة الأمير الراحل مولاي عبد الله الأميرة لمياء الصلح و أبنائها الأمير مولاي هشام و الأمير مولاي اسماعيل و الأميرة لالة زينب.
و صفة صفة أميرة ممنوحة لحفيدة واحدة ، من بين أبناء و بتات شقيقات الملك محمد السادس، إنها الأميرة لالة سكينة بنت الأميرة لالة مريم. و كان هذا قرار اتخذه الملك الراحل الحسن الثاني.
و بالنسبة للذكور يكون إسمهم مسبوقا بمولاي سواء كانوا أمراء أو لم يكونوا، أما بالنسبةللإناث يكون إسمهن مسبوقا بلالة سواء كن أميرات أم لا . و هذا ما جرت عليه العادة بالمغرب على امتداد قرون خلت. المغاربة و الأميرات
لقد ظلت حياة و شؤون الأميرات بالمغرب تستقطب أنظار المواطنين البسطاء.و لازال المغاربة يتطلعون إلى معرفة الشاردة و الواردة عن الأميرات. لقد كانت ، ولازالت لذا المغاربة رغبة دائمة و مستمرة و حنين خاص لمتابعة أخبار العائلة الملكية.
و مع شحة المعلومات في هذا الصدد، و اعتبارا لشدة حبّ الاستطلاع المعروف عن المغاربة كان دائما الاهتمام بالغا بكل ما يشاع أو يُزعم. و يكاد المغاربة لا يعرفون إلا القليل عن الحياة الخاصة للأميرات و طريقة عيشتهن وميولاتهن وهواياتهن. و لعل هذه الرغبة الجامحة في الاطلاع على كل ما يجري و يدور بالقصر الملكي منذ أن كان من المحرم الحديث عن كل ما له صلة بها، هي التي تفسر الموجة الكبيرة لاهتمام الصحافة المستقلة بأخبار المؤسسة الملكية. و ذلك باعتبارها تحظى باهتمام واسع من طرف فئات الشعب قاطبة لما تشكله المؤسسة الملكية في موقع القرار السياسي على امتداد تاريخ البلاد. و مهما يكن من أمر ، فإن هذه الظاهرة قل نظيرها على امتداد العالم العربي.
و فعلا ظل المغاربة يتطلعون إلى معرفة تفاصيل عن حياة الأميرات. و ظل هذا التطلع يكبر مع سيادة إحكام الطوق على كل ما يرتبط بالقصر و العائلة الملكية. لا سيما و أن القائمين على الأمور عندنا ظلوا يتعاملون مع هذا الموضوع بطريقة مخالفة تماما على ما هو سائد في مختلف دول العالم، خصوصا في البلدان التي تعتمد الملكي. حيث أن المواطنين هناك يعرفون الشادة و الفادة عن أمرائهم، بل هناك وسائل إعلام تخصصت في هذا المجال دون غيره. و هناك بعض الأنظمة تجاوبت مع رغبة المواطنين و نظمت قنوات خاصة للتواصل مع وسائل الاعلام لتمكينها من الأخبار و تثبيت كل ما ترغب في نشره.
أما عندنا فعالم الأمراء و الأميرات مازال محاطا بجدار سميك من السرية مما يساهم أحيانا كثيرة في سريان الإشاعات و التصورات التي لا تمت بصلة بالواقع، و هذا طبيعي بفعل دافع المواطن العادي التوصل إلى أكبر حجم من المعلومات بخصوص أناس يعتبرهم من خيرة قوم البلد و من أهمهم. و مع عهد الملك محمد السادس تصدع ذلك الجدار السميك، و فًتحت عبره نافذة جعلت المغاربة يتعرفون على جملة من المعلومات كانوا بالأمس القريب يحيكون بصددها حكايات و تصورات خيالية أحيانا كثيرة. و عموما يظل ظهور الأميرات مستحب لذى المغاربة لا سيما النساء لأنهن يستحسن كثيرا معاينة طريقة لبسهن و زينتهن و حليهن و جواهرهن و حفائبهن و أحديتهن... فكل ما ظهرت أميرة في وسائل الإعلام أو مباشرة في مناسبة من المناسبات يقمن النساء بكشف تمحيصي كلما توفرت لهم الفرصة لمعاينة إحدى الأميرات. | |
|